أهالي قامشلو يستذكرون 190 شهيداً وشهيدة

استذكر أهالي مدينة قامشلو كوكبة من شهداء شهري كانون الأول والثاني، وأكدوا على مواصلة النضال حتى الوصول إلى أهدافهم المنشودة في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.

نظّم مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو مراسم لاستذكار 190 شهيداً وشهيدة من قوات الدفاع الشعبي، وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، وقوى الأمن الداخلي والسوتورو، ممن استشهدوا خلال شهري كانون الأول والثاني في أعوام وأماكن مختلفة، وذلك في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو.

حضر المراسم المئات من ذوي الشهداء وأصدقائهم والوطنيين، وأعضاء وعضوات الأحزاب السياسية، والرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي غريب حسو، والرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي رمزية محمد، وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومؤتمر ستار، ومؤسسات المجتمع المدني، وهم يحملون صور الشهداء.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو كلمة استذكر فيها جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أن ينعم شعبهم بالأمن والأمان.

وأكد "مقاتلونا ومقاتلاتنا يسطرون مقاومة تاريخية في جبهات سد تشرين وجسر قرقوزاق ضد الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يحاولون إبادتنا".

ودعا إلى تكاتف الجهود والوحدة الوطنية الكردية والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة لخدمة الشعب والقضية الكردية.

وشدد "سنواصل طريق الشهداء حتى الوصول إلى أهدافهم في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية قائمة على العدالة والمساواة بين جميع المكونات".

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء الـ 190 وتسليمها لذويهم، وسط ترديد "الشهداء خالدون".